الولايات المتحده الأمريكية الوحيدة فى العالم التى تقوم بطباعه عملتها بحرية دون الحاجة لوجود غطاء ذهبى وبلا حاجة للأحتفاظ بأحتياطى كبير يتناسب مع قدراتها الاقتصادية بالمصرف الاحتياطى المركزى الامريكى
لم تعد الميزات التنافسية للولايات المتحدة كافية لوحدها للأحتفاظ بقوتها الاقتصادية وهيمنتها على إقتصاديات العالم
يعد إقتصاد جمهورية الصين الشعبية ثانى اكبر إقتصاد عالمى بعد الولايات المتحدة الامريكية بمعدل سنوى يتخطى 10%
سبب الحرب التجارية : سرقه الصين للملكية الفكرية الامريكية ، تخطى الصين قيود الملكية الاجنبية فى عقود المشاريع المشتركة التى تلزم الشركات الامريكية بنقل التكنولوجيا للشركات الصينية وتمنحها وصول غير مشروع إلى التكنولوجيا الامريكية
تشترى الصين الاصول الأمريكية (الأستحواذ على الشركات الوطنية) بدلا من استثمارات تلك الأموال فى الولايات المتحدة
أوضحت التقارير الأمريكية بأن الخسائر التقديرية من سرقة الملكيات الفكرية تتراوح بين 225 مليار دولار و 600 مليار دولار سنوياً
الرئيس ترامب يدعى أن الصين تدفع الرسوم الجمركية التى أقرها على البضائع الصينية ولكن الرسوم الجمركية يدفعها المستوردون والمستهلكون الأمريكيون
وأوضحت تقارير الصين بأن جزءًا كبيرًا من النمو الاقتصادى الصينى كان نتيجة الاستثمارات الحكومية الضخمة فى مشاريع الأبتكارات التكنولوجية وليس من خلال سرقه الملكيات الفكرية كما تدعيه الإدارة الأمريكية
حجم الاحتياطى من العمله الأجنبية فى الصين أكثر من 3 تريليونات دولار (3.162) بالبنك المركزى الصينى
احتياطات العملة الأجنبية فى البنك المركزى الصينى والتى تجاوزت 3 ترليون دولار ساعدت الحكومة الصينية فى تخفيض سعر اليوان وتشجيع الطلب على المنتجات المحلية بجعل أسعار السلع المستوردة أغلى
الصين تبقى المستفيد الأكبر من التجارة المشتركة مع الولايات المتحدة بفارق تجارى ضخم يصل إلى 380 مليار دولار فى ميزانها التجارى
أستطاعت الصين تقلص الفارق فى الناتج المحلى الأجمالى بينها وبين الولايات المتحده الأمريكية التى كانت تفوقها (بسبعه عشر مرة) فى عام 1990 إلى (مرة ونصف) فى عام 2018م
الرسوم الجمركية من الصين خطوة تكتيكية مؤقتة لا أكثر
أى حلول وسطية لأيجاد توازن اقتصادى وتجارى بين البلدين سيحسم ميزان القوى الاقتصادية لصالح الصين
لن يمكن لأمريكا إيقاق الصين بالطرق القانونية أو الاقتصادية ولا حتى بالحرب الاقتصادية ، والطريقة الوحيدة
لإيقافها هى بالحرب العسكرية ويبغى الاتجاه العقلانى الوسيلة لإيجاد الحل الوسط بين البلدين
اسم المؤلف : دكتور على محمد الخورى – مستشار مجلس الوحده الإقتصادية العربية – جامعه الدول العربية
حقوق النشر محفوظة إلى : مجلس الوحده الإقتصادية العربية – جامعه الدول العربية
تاريخ النشر : سبتمبر 2019