ليندون لاروش
ولد 8 سبتمبر 1922
هو اقتصادي أمريكي، ناشط سياسي، وأسس العديد من المنظمات السياسية اشتهرت فيما بعد باسم حركة لاروش
يعتبر أحد أكثر المفكرين السياسيين إثارة للجدل في الحياة السياسية في الولايات المتحدة نظراً لأن أفكاره السياسية والاقتصادية والثقافية مخالفة لتوجهات الطبقات والمؤسسات الحاكمة والمهيمنة هناك. ولعل أكثر ما جعله يصبح مثار جدل كبير في أرجاء العالم هي الحرب الشعواء التي شنها على تجارة المخدرات العالمية والبنوك والمؤسسات المالية التي تقف وراءها
يقول فى أحد كتبه الاقتصادية
إن أول عملٍ مكتوبٍ في موضوعِ الاقتصاد هو كتابُ سِفرِ التكوين (اليهوـ مسيحي). إذ يأتي البلاغ للإنسان في سفر التكوين بأن لا يكسب عيشه إلا بكد عمله اليومي. كما يُأمَرُ الإنسان أن يكون مثمراً وأن يتكاثر نسله ليملأ الأرض، وأن يبسط سلطانه على جميع المخلوقات والأشياء في الطبيعة. نصيحة ممتازة. إن المجتمعات التي رفضت هذه النصيحة وخالفتها لم، ولن، يكتب لها البقاء طويلا.” ولا يختلف مفهوم لاروش في “استخدام الإنسان للقوى العقلية الخلاقة التي وهبها إياه خالقه لاكتشاف قوانين الكون وتسخيرها لزيادة سلطانه على الطبيعة” كثيراً عن المفهوم الإسلامي “استخلاف الإنسان في الأرض”. كما أن لاروش يعارض جميع أنواع الربا بشكل شديد ويرفضها رفضاً تاماً. كما يرفض استعباد الشعوب بسبب ديونها، ويطالب بشطب أو تجميد ديون الدول الفقيرة والنامية لتتمكن من الحصول على اعتمادات جديدة وخلق امكانيات مالية وطنية تمكنها من بدء عملية تنمية تخرجها من دلقة الفقر المفرغة.
توقعاته الاقتصادية
الأول بدأ في الأعوام 1959-1960
توقّع إنه إذا استمرت بديهيات وضع السياسات الاقتصادية التي تمت ممارستها في إدارتي ترومان وآيزنهاور، فإن النصف الثاني من عقد الستينات سيشهد سلسلةً من أزمات نقديّة ماليّة دوليّة، ستقود بالتالي نحو انهيار اتّفاقيّات بريتون وودز التي كانت موجودة آنذاك كأساس للنظام العالمي. وقع فعلا ما توقعه لاروش أثناء الفترة من خفض قيمة الإسترليني البريطاني في نوفمبر 1967 لغاية انهيار اتفاقيّات بريتون وودز في 15-16 أغسطس عام 1971.
التوقع الثاني عام 1971
توقّع لاروش أنه إذا لجأت السّلطات المهيمنة إلى إجراءات تقشّفيّة شديدة بشكل متزايد، فالنتيجة لن تكون مجرد أزمة دوريّة جديدة فحسب، بل سيؤدي ذلك إلى “أزمة بنيوية شاملة وأزمة انهيار عامة للنظام العالمي.
التوقع الثالث عام 1988
توقع بانهيار جدار برلين عام 1988 وتوحيد الالمانيتين وطالب الغرب بانتهاج سياسة تعاون اقتصادي لتنمية دول المعسكر الاشتراكي على غرار خطة مارشال التي اتبعت لإعمار ألمانيا وفرنسا وايطاليا بعد الحرب العالمية وحذر من مغبة التعامل معها كدول مهزومة ومهانة. وحذر من سياسة ما يسمى بالتحرير الاقتصادي في روسيا التي أصبحت كما نعرف اليوم سياسة نهب وتدمير للصناعة الروسية تاركة روسيا مارداً غاضباً ومفلساً لكن لديه قوة نووية يمكنها أن تمحو البشرية من على سطح كوكب الأرض.
بعض المؤلفات
Dialectical Economics An Introduction to Marxist Political Economy
Basic Economics for Conservative Democrats
The Science of Christian Economy
أسسنا مدرسة لعلم الاقتصاد الفيزيائي للندون لاروش، ودروسها وموادها باللغة العربية
http://www.arabiclarouche.com