ألفريد مارشال

مشوار حياته 
عمل محاضراً في الاقتصاد السياسي في كلية باليول في جامعة أكسفورد( 1883 – 1885) وعمل ايضا محاضرا في جامعة كمبردج (1885-1908)
ثم تفرّغ بعدها للكتابة والتأليف، كما كان عضواً في اللجنة الملكية للعمل
انتقد الكلاسيكيون، ولاسيما آدم سميث نظرية المنفعة (الشيء النافع هو الذي يستطيع أن يلبي حاجة اجتماعية، وعلى هذا الأساس يمكن تحديد سعره وركزوا على دور العمل في تحديد الأسعار لكن ظهر اتجاه بعد عام 1800 أكد نظرية المنفعة جازماً بأن المنفعة وحدها هي
التي تحدد سعر السلعة. جاء مارشال ووفق بين النظريتين مؤكداَ أن هناك عدة عوامل
تسهم في تحديد السعر؛ العمل والمنفعة وإشباع حاجات المستهلكين وإرضاء أذواقهم،
طارحاً مفهوم رفاهية المستهلك، وهو فرع من علم الاقتصاد عرف فيما بعد باقتصاد
الرفاه و أيضاً قدَّم مارشال الوقت كعامل تحليل اقتصادي من خلال مزجه لآراء المدرسة الكلاسيكية مع مبدأ المنفعة الذي قدّمته المدرسة الاقتصادية النمسوية .

تحليلة الاقتصادى
– يبدأ الفريد مارشال تحليله ابتداءً من ثمن السوق. ومن ثم يتجه نحو تحليل جانبي الطلب والعرض
– يرى أن الطلب على سلعة معينة يشير إلى العلاقة بين الكميات المطلوبة عند أثمان مختلفة. ومن هنا يأخذ مصطلح الطلب معنى مختلف عن الذي كان يعطيه الكلاسيك. كما يدخل في اعتبارات التحليل مجموعة من العوامل: الأذواق، الدخول، أثمان السلع الأخرى البديلة والمكملة.
– تكوين منحنى طلب السوق. كتجميع لمجموع الطلبات الفردية
– ان مقدار الاشباع يتناقص باستمرار كلما استمر هذا الاشباع دون انقطاع إلى أن يصل إلى مرحلة التشبع. والحد الأعلى من الاشباع يتحقق بالاشباع المتساوي للحاجات قانون هيرمان جوسن الأول، والثاني
– القيمة تتحدد بنفقة الإنتاج، وعناصر الإنتاج تتحدد بالطلب والعرض
– ابتكار المرونات

مرونة الطلب = التغير في الكمية المطلوبة ÷ التغير في ثمنها

أعماله 
– The Pure Theory of Foreign Trade: The Pure Theory of Domestic Values.
– Principles of Economics
– the Economics of Industry (with Mary Paley Marshall)
Industry and Trade