يناقش الكتب فرض ” الندرة” وفرض “التعظيم” وينفرد بمناقشة فرض “الرشد” وفرض “بقاء الأشياء الأخرى على حالها”
فالكتاب يتكلم عن هذة الفروض الأربعة،مبيناً إسهامات علمائنا التى سبقت، بقرون طويلة، نشوء علم الاقتصاد فى الغرب. وعند مناقشة فرض “الرشد” يستخلص الكاتب إن الإنسان الاقتصادى هة الإنسان الرشيد بنفسه أو بغيره أو بهما معاً . أما الانتقادات الموجهة له فإنها ناشئة من سوء الفهم، أو من سوء التطبيق.وعند مناقشة فرض “بقاء الأشياء الأخرى على حالها” يستخلص الكاتب إن هذا الفرض ليس غريب على الفقهاء وغن تجاهل هذا الفرض، أو الجهل به، أو إغفاله، لابد وأن يؤدى إلى أخطاء فى التحليل والاستنتاج.وعند مناقشة فرض “الندره” يستنتج الأتى إن السعى لإنتاج أعظم ناتج، بأقل تكلفة، لن يكون أبداً من باب الخرافة، وإن السعى لزيادة الموارد، ورفع المستوى المعاشى والتنافسى للفرد والأسرة والامة لن يكون وهما أو خرافة، إلا عند الذين يرضون بأن يكونوا فى ذيل القافلة. وأنه يجب أن نفرق بين المشلكه وحلها..وفى فرض “التعظيم” يقول أن العلم الأقتصاد له تعريفات عديدة منها ، أنة علم المصلحة (=المنفعة) الشخصية.وأن الفقهاء لا يكتفون منا بالحسن، بل يطالبوننا بالتى هى أحسن. كى لا يفوت الفرق بين الحسن والأحسن
تاليف : الأستاذ الدكتور رفيق يونس المصرى
دار النشر: دار المكتبى
تاريخ النشر : 1421-2001م