الإسلام والنقود
يشرح الكاتب تطور شكل النقود، ثم وظائف النقود، ويوضح أن التضخم ضريبة غير مباشرة تقتطع من دخول الأفراد دون رضاهم وبشكل غير عادل، مُستعرضًا عدد من الكتب المتعلقة بالموضوع، ويتناول أهم الموضوعات التى كانت موضع اهتمام العلماء فى النقود : المقايضة وصعوباتها، تعريق النقود، خصائص النقود الجيدة، أوزان النقود ومعاييرها (خالصة ، مغشوشة)، مزايا النقود الذهبية والفضية، نقوشها وما يكتب عليها ، الفلوس والاختلاف فيها ، دعوة السلطان للاهتمام بأمر ضرب النقود وتخليصها من الغش والتزييف ، لتكون نقوداً قوية يضاف غيرها إليها ، ولا تضاف هى إلى غيرها..فالنقود عند المسلمين وسيلة لا غاية – واسطة للتبادل – ، فهى بعبارتهم جمعياً أثمان ، وليست سلعة للانتفاع المباشر ، ولا يجوز أن تُتخذ النقود محلا للمتاجرة ، ولقد شاع عند الأغريق أن النقد عقيم . النقد لا يلد نقد . وررد هذا بعض المسلمين . ويوضح الكتاب ” وهذا القول لا يتعدى معناه فى نظرى حرمة ربا القرض، فالمقرض ليس له أجر مادى دنيوى، أى لايكسب فائدة ، لكنة بالتأكيد إذا نوى واحتسب كان له ثواب الله . وبهذا يتبين أن القرض منتج لأجر . ولكنة أجر دينى
الدكتور : رفيق يونس المصرى
مركز النشر العلمى جامعه الملك عبد العزيز
سنة 1410 هجرية – 1990م