إن التجربة الصينية تشكل حدثاً مركزياً بالنسبة للبلدان الآخذة فى النمو،ومما لا شك فيه هوا أن مصير مئات الملايين من سكان جنوب العالم رهين بمستقبل الصين. وبالنسبة لفيتنام لقد أندمجت سريعاً فى الاقتصاد العالمى، كخلاصة أقتصاد فيتنام أكثر هشاشة من أقتصاد الصين وتزايد التجارة مع الصين والتهريب عبر الحدود أدى إلى قيام وضعية بالغة الصعوبة فى قطاع المرسسات الحرفية الصغيرة التى لا طاقة لها على منافسة اقتصاد الإنتاج الكبير الجارى به العمل فى الصين. وبالنسبة للتجربة الكوبية لقد كان هناك سيطره أمريكية لمده 62 سنة وإنة لمن العجائب المفارقة أن يتحول الحصار الأمريكى إلى وقاية مما تؤدى إليه السوق من القضاء على التضامن الأجتماعى. ثم يأتى تعريف الإشتراكية فى الكتاب على أساس أنة “تحرير الإنسانية،وبالتالى بناء شكل من تنظيم المجتمع متحرراً من الخضوع لمتطلبات التراكم الرأسمالى، وبذلك تكون الاشتراكية والديمقراطية غير قابلين للأنفصال
المؤلف : سمير أمين وآخرون