– الضريبة سوف تحل محل ضريبة المبيعات.
2- ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة بتسري على جميع السلع والخدمات ما عدا ما تم استثناءه بشكل صريح، وتفرض على كل مرحلة من مراحل انتاج السلعة أو تقديم الخدمة، وتفرض على الفرق بين المدخلات والمخرجات للسلعة أو الخدمة في كل مرحلة، وتضاف على فاتورة البيع أو فاتورة تأدية الخدمة بشكل مستقل ومعروف بإسم ضريبة القيمة المضافة.
3- الحكومة إلى الآن لم تحسم أمرها في سعر الضريبة رغم تقديمه للبرلمان للمناقشة، وإن كانت التكهنات بتشير إلى انها سوف تكون ضريبة موحدة بنسبة 14%.
4- مثال بسيط للتوضيح:
لو أن هناك تاجر أشترى بضاعة بـ 1000 جنيه (المدخلات) وقام بتعبئتها في كراتين مثلا وتهيئتها للبيع مرة أخرة وبالتالي أنفق قيمة مواد التعبئة والكهرباء والمياة والربح الذي قام بتحديده وباع البضاعة بـ 1500 جنيه (المخرجات).
الضريبة سوف تفرض هنا على الفرق بين المدخلات والمخرجات، وهذا في كل مرحلة، يعني لو البضاعة بتنتقل من تاجر لتاجر سوف تفرض في كل مرحلة، ولكن هذا مثال بسيط فيه تاجر واحد.
يعني 1500 – 1000 = 500 *14 %
يعني قيمة الضريبة هتكون 70 جنيه … وبالتالي سعر البيع بعد إحتساب الضريبة هيكون 1570 جنيه
6- الضريبة سوف تقلل من التهرب الضريبي وسوف تدخل جزء كبير من الاقتصاد غير الرسمي إلى حيز الاقتصاد الرسمي لأن المكلف الذي سوف يدفعها سوف يضطر أن يثبت معاملاته في دفاتر محاسبية ويقدم إقرار ضريبي حتى يستفيد من الخصم الضريبي ويسترد مبلغ الضريبة اللي اتفرض عليه من المكلف اللي قبله وبالتالي يدفع صافي مبلغ الضريبة فقط.
7- الفرق بينها وبين ضريبة المبيعات أن الأخيرة بتفرض على القيمة النهائية للسلع عند بيعها، وتفرض مرة واحدة بعكس الضريبة على القيمة المضافة.
كما أن ضريبة المبيعات لا تفرض على الخدمات اللي تم ذكرها على سبيل الحصر في القانون بعكس ضريبة القيمة المضافة اللي هتفرض على جميع الخدمات.
8- هدف الحكومة من فرض ضريبة القيمة المضافة هو أن الدولة تزود الايرادات وبالتالي تقلل من عجز الموازنة.
وايضا توسيع القاعدة الضريبية بإدخال ممولين جدد.
9- هناك احتمال بوجود ضغوط تضخمية جديدة عند فرض ضريبة القيمة المضافة لأنه من المحتمل أن يرحل المكلف بدفعها العبء الضريبي إلى المستهلك في النهاية.
I regard something truly special in this internet site.