التنمية الاقتصادية الشاملة من منظور إسلامي
تنقسم الدراسة فى الكتاب إلى خمسة فصول
الأول: يوضح فيه المدارس الاقتصادية الوضعية، والثانى: النظام أوالمنظومة الاقتصادية الإسلامية موضحًا مراحل تطورها ، والثالث : الآثار والنتائج التى عادت على المجتمعات الإسلامية بوصفها دولًا نامية من جراء تطبيق أفكار المدارس الاقتصادية الوضعية المختلفة ، والرابع فى هذا الفصل يقوم الكاتب بعقد مقارنة بين المدرسة الإسلامية فى تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية و المدارس الوضعية
وفى هذا الكتاب يوضح الكاتب أيضًا أن هناك نظريات للنمو (تعنى بالمشكلات الاقتصادية الخاصة بالدول المتقدمة) ونظريات للتنمية (تعنى بمشكلات اقتصاديات الدول الفقيرة أو المتخلفة) وأن هناك فرق بين التنمية الاقتصادية Economic Development والنمو الاقتصادى Economic Growth . وأن التنمية الاقتصادية لا يُمكن أن تُترك للصدفة أو العشوائية أو التلقايئة لأنها عملية مقصودة . فهى تتم من خلال خطة قومية شاملة تقع فى ثلاث مراحل رئيسية (أ)مرحلة تقدير الامكانيات القومية (ب)مرحلة تحديد الأهداف القومية (ج)مرحلة الاختيار الاقتصادى
ومعنى هذا أنه إذا صلح الفكر صلحت نتيجته وبالتالى تحققت التنمية
اسم الكاتب : دكتور فرهاد محمد على
اسم الناشر : مؤسسه دار التعاون للتعاون والنشر