آنغوس ديتون
ولد في مدينة ادينبورغ باستكلندا عام 1945م، ودرس بجامعة كمبريدج
الجوائز
منح جائزة نوبل للاقتصاد لهذا العام 2015، وذلك لاعماله وتحاليله في نطاق الاستهلاك والفقر والرفاه
منحت جمعية إكوميتريك الاقتصادي البريطاني جائزتها لعام 1978
كما حاز على وسام في العام 2012 من مؤسسة “بي.بي.في.أي فرانتير أوف نوليدج
طرح ديتون على نفسه ثلاثة أسئلة رئيسية
كيف يوزع المستهلكون نفقاتهم؟ كم يستهلك المجتمع وكم يوفر؟ وأخيرا: كيف يقاس رفاه الفرد؟
هذه الأسئلة دفعته إلى تحليل دقيق “لمشكلات مثل العلاقة بين الدخل وكمية السعرات الحرارية المستهلكة، وحجم التمييز بين الجنسين داخل الأسرة
ويرى الاقتصادي البريطاني أنه في الوقت الذي تقلصت فيه كثيرا معدلات الفقر المدقع في العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، فإن حدة التفاوت بين الناس تتخذ مسارا تصاعديا مقلقا وقد طور ديتون نظاما برهن فيه على أن الطلب على سلع معينة مرتبط بأسعار كل السلع وبدخول الأفراد
انصبت معظم أبحاثه على قياس استهلاك الطعام الذي يتناوله الناس وظروف المسكن الذي يعيشون فيه والخدمات التي يستهلكونها
وكان رائداً في تحويل انتباه الاقتصاديين بعيداً عن قياس مؤشرات اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي، وجذب اهتمامهم الى تحليل المعلومات حول مالكي المنازل الأفراد
وتطرق في تحليله إلى البيانات التي يوفرها المسح الخاص بمالكي المنازل ومدى تأثرها بقطاعات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي واقتصاد التنمية، وربط كل ذلك بالبيانات للحصول على معرفة أدق
نجح دايتون في تطوير نظرية الاستهلاك في مجابهة الفقر وصولاُ إلى تطويره لمؤشر التنمية البشرية بإضفاء صفة الاستهلاك وأنماطه عليه ووفقاً لإسهامات دايتون فإن العالم بأسره لن يواجه الندرة في الموارد فحسب ولكنه بصدد أزمة كبيرة في أنماط الاستهلاك وهو ما أطلق عليه عدم القدرة على الحصول على مقومات الحياة الأساسية وكانت إسهاماته ذات طابع اجتماعي فقد تناول اقتصاديات الرعاية الصحية والتعليم وهو ما يجعل من تجربته خطوة كبيرة نحو قضايا العشوائيات في العالم ومصير الخدمات بها
المؤلفات
“الهروب العظيم.. الصحة والثروة ومنشأ التفاوت بين الناس”
“الاقتصادات والسلوك الاستهلاكي ”
“النقاش الكبير في الهند حول الفقر”
“الصحة والتفاوت والتنمية الاقتصادية”
“تحليل بحوث الأسر.. مقارنة اقتصادية جزئية لسياسات التنمية”
“فهم الاستهلاك”