دايفد ريكاردو
1772-1823
ولد يوم 18 أبريل/نيسان في مدينة لندن لأسرة يهودية بورجوازية من أصول برتغالية هاجرت إلى هولندا ثم استقرت في إنجلترا سنة 1760. بدأ العمل بمعية والده وهو في 14 من عمره، وكان والده يشتغل سمسارا في بورصة لندن
انفصل عنه والداه حين بلغ من العمر 21 عاما بسبب زواجه من فتاة مسيحية، فاشتغل لحسابه الخاص في مجال السمسرة في البورصة والمصارف وحقق ثروة مهمة في غضون سنوات قليلة. ونتيجة لذلك صرف اهتمامه إلى الآداب والعلوم. إلا أن الاقتصاد على وجه الخصوص استأثر باهتمامه بعد أن قرأ كتاب آدم سميث. تأثر ب جيمس ميل و جيرمي بنتام وكذلك توماس مالتوس
شغل مقعداً في مجلس العموم البريطاني عام 1819م وكان يهتم في مداخلاته بالقضايا الاقتصادية مركزاً على مبدأ الحرية الاقتصادية وحرية التبادل التجاري الخارجى.
نظرية القيمة
يرى ريكاردو أن قيمة البضائع تتحدد بكمية العمل الضروري لإنتاج البضاعة, ويؤكد أن هذا القانون يلائم ليس المجتمع البدائي كما يرى سميث, وإنما أيضاً مجتمعنا المعاصر
نظرية التوزيع
قسم الدخول إلى ثلاثة أنواع كما فعل آدم سميث وهي ريع وأجور وأرباح .
نظرية التوازن لميزان المدفوعات
في رأي ريكاردو إن كل عجز في ميزان المدفوعات لدولة مايمكن أن يعدل من تلقاء نفسه عن طريق حركة الأسعار التي تصعد وتهبط تبعاً للعجز نفسه.
من مؤلفاته
بحث في تأثير سعر القمح المتدني على أرباح الأسهم عام 1815م
” يبين فيه أن رفع التعرفة الجمركية على
الحبوب المستوردة يؤدي إلى زيادة ريع ملاك الأراضي وإلى تخفيض أرباح الصناعيين”
مبادئ في الاقتصاد السياسي والضرائب عام 1817م
” حلل فيه القواعد الناظمة لتوزيع الناتج الاجتماعي بين الطبقات الاجتماعية الثلاث: ملاك الأراضي والعمال وأصحاب رأس المال، و عالج فيه نظريات القيمة والريع العقاري وذكر قضايا التبادل التجاري الحر بين الأمم، القائم على أساس المزايا النسبية للإنتاج في كل منها”